انضم إلى فريق القيادة في مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي قادماً من شركة مبادلة للاستثمار حيث كان يشغل منصب مستشار أول لنائب الرئيس التنفيذي لخدمات الموارد البشرية والمؤسسية، وكان عضواً في قسم المشاريع الخاصة، حيث تولى مهام عمل إنشاء وإدارة برنامج التدريب من أجل التوظيف الخاص بمبادلة.

عمل سيف سابقاً أيضاً كنائب للرئيس التنفيذي في إدارة رأس المال البشري والمنشآت، وتولى مهام عمل الإشراف الأساسية على رأس المال البشري، والمؤسسة والتميّز، وخدمة العملاء، وجودة الخدمات.

وقبل انضمامه لمبادلة، عمل سيف الظاهري لدى مصرف الهلال كمدير للعمليات، وتولى مهام الإشراف على تقنية المعلومات، ومكتب إدارة المشاريع، واستمرارية العمل، والعمليات، والرقابة الداخلية، وإدارة المنشآت، والعقارات، والمشتريات، كما عمل قبل ذلك لدى شركة تكرير وشغل فيها عدة وظائف مختلفة.

تعدّ فاطمة الجابري إحدى الخبيرات المتميزات في مجال الأعمال المصرفية وإدارة المخاطر، وقد امتدت مسيرتها المهنية وخبرتها لأكثر من 25 عاماً، تقلّدت خلالها وظائف قيادية في عدة بنوك دولية ومحلية رائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقبل أن تبدأ مسيرتها الناجحة مع مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، انضمت إلى عدد من البنوك التجارية والإسلامية في الإمارات العربية المتحدة، منها سيتي بنك، ومصرف أبو ظبي الإسلامي، وبنك دبي، ومصرف عجمان.

انضمت فاطمة إلى مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي في يوليو من العام 2018، بوظيفة مدير إدارة حماية المستهلك المالي. وكان دورها تحويل إدارة حماية المستهلك من مكتب الشكاوى إلى إدارة رقابية مهنية تعمل بكامل طاقتها بناءً على التفويض القانوني كما هو مذكور في المرسوم بقانون اتحادي رقم 14 لسنة 2018، حيث شرعت بتطوير إطار عمل متكامل لحماية المستهلك المالي.

ومع نهاية العام 2020، أصدر مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي نظام حماية المستهلك كأساس لإطار العمل الرقابي الجديد لحماية المستهلك المالي، والذي يهدُفُ إلى ضمان المعاملة العادلة وحماية المستهلكين، ويحدّدُ عدداً من الأهداف الرئيسية لضمان حماية مصالح المستهلكين عند استخدامهم لأي منتج أو خدمة مالية أو في علاقاتهم مع المؤسسات المالية المرخصة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي يونيو من العام 2021، تم تعيين فاطمة الجابري بوظيفة مساعد المحافظ، مكافحة الجرائم المالية، سلوك السوق وحماية المستهلك. علاوةً على ذلك، فهي الآن عضوٌ في اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب والتنظيمات غير المشروعة.

فاطمة حاصلة على بكالوريوس في علوم الأعمال وماجستير إدارة الأعمال في قانون الأعمال الدولي من جامعة السوربون.

يملك عبد الله المهيري خبرة تتجاوز 24 عاماً في مجالات عدة تشمل الرقابة المصرفية، والقطاع التنظيمي، والأدوات المالية، والإدارة. بالإضافة إلى خبرته الطويلة، عبد الله حاصل على بكالوريوس في العلوم المالية، كما حصل على درجة ماجستير إدارة الأعمال عام 2014.  تتمحور اهتماماته حول التوقعات الاقتصادية، والشؤون المالية، والابتكار، والاستدامة.

قبل انضمامه إلى شركة الاتحاد للمدفوعات، شغل جان منصب الرئيس التنفيذي في BankservAfrica، وهي أكبر غرفة مقاصة في إفريقيا. حقق جان نجاحاً في تنفيذ عدد من المبادرات التحويلية المهمة هناك، بما في ذلك منصة PayShap، وهي منصة دفع فورية رقمية محلية في جنوب إفريقيا.  كان جان رائداً في مسيرة تحديث المدفوعات في كندا، حيث عمل في شركة Payments Canada كرئيس تنفيذي ومدير لمكتب المعلومات.

قبل دخوله إلى عالم المدفوعات الرقمية، شغل جان مناصب تنفيذية في عدة بنوك مركزية، بما في ذلك بنك كندا، وبنك التسويات الدولية، والبنك الوطني التشيكي، حيث قاد مبادرات مهمة في مجالات العملات وتكنولوجيا المعلومات.

بفضل هذا السجل الحافل، يواصل جان تقديم مساهمات كبيرة في قطاع المدفوعات العالمي، معتمداً على فهمه العميق للتكنولوجيا ودفع التعاون بين القطاعات والابتكار والتحول واسع النطاق، فضلاً عن شغفه بالتكنولوجيا المالية والشمول المالي.

قبل شغله منصبه الحالي في شركة الاتحاد للمدفوعات، لعب أندرو دوراً جوهرياً كرئيس مركز ابتكار في بنك التسويات الدولية في سنغافورة. وبهذه الصفة، كان في طليعة القائمين بالأبحاث الرائدة التي تركز على تعزيز أنظمة الدفع عبر الحدود، واستكشاف إمكانات العملات الرقمية للبنوك المركزية، وتطوير أطر عمل التكنولوجيا التنظيمية والتكنولوجيا الإشرافية.

أندرو حاصل على ماجستير إدارة الأعمال التنفيذية من كلية ريتشارد آيفي للأعمال، ما يؤكد على ريادته وطريقة تفكيره الاستراتيجية في عالم الأعمال. ولتعزيز إمكاناته التقنية بشكل أكبر، حصل أندرو على درجة بكالوريوس في علوم الكمبيوتر من جامعة كارلتون، ما جعله يمتلك فهماً عميقاً للأسس التكنولوجية اللازمة للابتكار في قطاع الخدمات المالية.

تستند رؤية أندرو لمستقبل المدفوعات إلى شغفه بالتكنولوجيا المالية وحرصه على تعزيز الشمول المالي، ما يضمن سهولة الوصول إلى مزايا الخدمات المالية الحديثة على أوسع نطاق.

الدكتور طارق الهاوي هو الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في شركة الاتحاد للمدفوعات. يجلب معه أكثر من عشرين عامًا من الخبرة في التحول الرقمي والأمن السيبراني والابتكار لقيادة الأنظمة والبنى التحتية المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد أسهم سابقًا بشكل رئيسي في تشكيل وتحديث مبادرات الحكومة الرقمية الاتحادية لدولة الإمارات في الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات والحكومة الرقمية، وشارك بشكل كبير في بناء وتطوير ممارسات الأمن السيبراني في مؤسسة اتصالات الإمارات (e&).

من خلال مسيرته المهنية، قام الدكتور الهاوي بتأسيس فريق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي المعني بشؤون الأمن السيبراني على مستوى الدولة. كما قاد عدة مبادرات وطنية من شأنها تطوير وتسريع عملية التحول الرقمي من خلال طرح حلول تقنية رائدة مثل "الهوية الرقمية" (UAE Pass). ويضم سجل انجازاته إنشاء مركز عالمي لعمليات الأمن السيبراني، ومختبر للأدلة الرقمية، ومختبر لتجربة المستخدم، ومركز للابتكار الرقمي.

الدكتور الهاوي، حاصل على درجة الدكتوراه في إدارة الهندسة والابتكار وماجستير في الأمن السيبراني، وهو خريج للعديد من برامج القيادة المرموقة في الدولة، بما في ذلك برنامج القيادات الحكومية الاتحادية من مكتب رئاسة مجلس الوزراء، وبرنامج الدبلوم الحكومي للابتكار من مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، وبرنامج القيادات التنفيذية الدبلوماسية من أكاديمية أنور قرقاش.

بفضل مسيرته المهنية المكرّسة لدفع عجلة التحول الرقمي وتطوير الحلول التقنية المبتكرة، لعب الدكتور الهاوي دوراً محورياً في ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة لتكون في مصاف الدول الرائدة في مجالات الحكومة الرقمية والأمن السيبراني والإبتكار.